تعتزم الحكومة الفرنسية تقديم تمويل للكونغو بمبلغ 200 مليار فرنك إفريقي، لإنجاز مشاريع تنموية مختلفة خلال الفترة من 2015 إلى 2020، في إطار عقد نزع المديونية والتنمية الذي يربط البلدين وفق ما جاء السبت، في بيان من السفارة الفرنسية ببرازافيل.

وقد تم التعبير عن هذه الإرادة الفرنسية في تمويل مشاريع تنموية مختلفة في الكونغو خلال الفترة المذكورة، أمس (الجمعة) من طرف أنسيلمي إمبير، المستشار المالي المكلف بإفريقيا، ورئيس بعثة الوكالة الفرنسية للتنمية، عقب زيارة للكونغو.

وأوضح أنسليمي إمبير، وهو يقدم حصيلة عن مهمته لمسؤولي وزارة المالية والحقيبة العمومية في الكونغو "بعد المرحلة الأولى التي تتعلق بتمويل بناء كورنيش برازافيل بطول نحو 7 كيلومتر من قبل فرنسا، تخصص المرحلة الثانية من عقد نزع المديونية والتنمية البالغ 200 مليار فرنك فريقي لمدينة بوانت نوار على شاطئ المحيط وبلدات أخرى في الكونغو".وأشار إلى أنه يعود للطرف الكونغولي أن يدرس ويصادق على تلك المرحلة الثانية من العقد، حتى يتم تنفيذ مختلف هذه الورشات عبر البلاد.