تتصدر هذه الأيام واحة الجغبوب الليبية العديد من الصحف المصرية في عودة جديدة لجدال قديم ويتجدد بخصوص هذه الواحة التي تعود ملكيتها للدولة الليبية وباتفاق مواثيق دولية.

وهذه عشر معلومات عن الواحة، وما شهدته من أحداث، وما تحتويه من مكونات:

1واحة الجغبوب هي واحة ليبية تقع جنوب شرق مدينة طبرق بمسافة 300 كيلومتر. 

2عثر فيها على مقابر بالمنطقة الممتدة من عين بوزيد حتى الفريدغه تحتوى هذه المقابر على طريقه مميزه فى الدفن الأمر الذي يؤكد معاصرة أولئك السكان للعهد البطلمى 200 ق. م ، تأثروا بالحضارات المجاورة ولهم أسلوبهم في طريقة الدفن والتحنيط الذي هو مختلف عن أسلوب الفراعنة.

 3تتمتع الجغبوب بالعديد من البحيرات الصحراوية العميقة والكبيرة ومن أهمها بحيرة الملفا.

4يعتمد اقتصاد الجغبوب على الزراعة ويعد النخيل من أهمها والذي يصل عدده إلى عشرة الاف نخلة تقريباً من أشهر انواع التمور فيها ((الصعيدي – الفريحي – الكعيبي)).

5أكدت دراسات مائية عن ووجود كميات كبيرة من المياه الجوفية بمنطقة جنوب الجغبوب6هي مسقط راس الملك السيد ادريس السنوسي ملك ليبيا السابق.

7تعتبر عاصمة الدعوة السنوسية وبها مثوي السنوسي الكبير.

8للجغبوب دور كبير في تاريخ ليبيا الحديث فقد كان لها دور في الجهاد ضد الغزو الإيطالي9احتلت من قبل القوات الإيطالية عام 1926 بسبب أنها مقر للحركة السنوسية ومسقط رأس المجاهد أحمد الشريف السنوسي .

10في ٦ ديسمبر1925م وقعت اتفاقية نجريتو - زيور التي تنص على انسحاب ايطاليا من واحة سيوة مقابل كف مصر مطالبتها بالجغبوب، التي صدرت بتاريخ 6 ديسمبر 1925 م والتي صادق عليها البرلمان المصري عام 1932م وصدر بمناسبتها مرسوم ملكي بقانون يحمل رقم 34 لسنة 1932م والموقع من الملك فؤاد لتدخل الإتفاقية حيز التنفيذ .