قال الكاتب و المحلل السياسي الليبي د. د.محسن ونيس القذافي إن تكرار السيناريوهات، وإعادة تدوير الشخصيات لتولي الحقائب الوزارية، سيؤدي بطبيعة الحال لإعاقة المعالجات، بل في معظم الأحوال تعميق الخلاف، في الوقت الذي تفتقر المبادرات أو مخرجات المؤتمرات الأممية بصفة عامة  للقاعدة العريضة الافقية وفق الانتقائية المباشرة والضيقة وعدم تفهم أو الرغبة في عدم تفهم  الاليات الحقيقية للمجتمع الليبي.


وأكد القذافي في سلسلة تغريدات على تويتر أن انهاء المليشيات والجماعات المسلحة، وحظر تدفق السلاح والمعدات والمرتزقة  مطلبُ و شأن جوهري لعودة الحياة الطبيعية والمدنية بالدولة الليبية، غير أن كل اليات التفكيك والإشراف يجب أن لا تخرج عن نطاق يحدده مجلس النواب والقيادة العامة للجيش الليبي للضمان والاستمرار. 


وأضاف"وفق المخرجات التأسيسية لإعلان برلين، والقاضية بإنشاء و ترميم المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة واحدة موحدة وشاملة، وكي لا نقع في محظورات وإشكالات ما سبق بإتفاق الصخيرات، يستوجب أن تتزامن المصادقات سوياً لتشكيل المجلس الرئاسي  والمصادقة علي الحكومة الجديدة في وقت واحد".