أكد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج خلال اجتماعه مع رئيس هيئة أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين على ضرورة دعم هذه الفئة باعتبارها أكثر الفئات تضرراً خلال السنوات الماضية والبدء في إجراءات تنفيذية مع الجهات ذات الإختصاص كوزارة العمل والتأهيل ووزارة الشباب والرياضة وأدوات التمويل بالإضافة إلى القطاع الخاص لدعم وتمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة الخاصة بهذه الفئة.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد أنه جرى خلال الاجتماع بحث سُبل تنفيذ المشروعات الصغرى والمتوسطة لدعم فئات أسر الشهداء والمفقودين والمحاربين وإيجاد آلية مشتركة مع الجهات ذات الإختصاص لتنفيذها.

واطلع الحضور على عرض للمشروع ساندني الذي يختص بفئة أسر الشهداء والمفقودين وذوي الإعاقات المستديمة الذي يهدف الى تنمية الفئة بشكل إقتصادي طويل المدى وتطوير الذات دون الحاجة للمنح الشهرية المقطوعة كما تضمن العرض خطة عمل ومجالات المشروع وخطوات التنفيذ كما شمل العرض احصائيات وتصنيف المشروعات والأعداد المسجلة بكافة المناطق ضمن الفئة المستهدفة.

وضمَ الاجتماع مدير عام البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة ورئيس مجلس إدارة صندوق ضمان الإقراض والمستشار القانوني لوزير الاقتصاد والتجارة ومدير مكتب شؤون ديوان الوزارة ومجلس اتحاد طرابلس الكبرى ورئيس فريق مشروع ساندني وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب.