قال القيادي في عملية "فجر ليبيا" عبد الرزاق البشتي، أبو عاصم البشتي قاتل الشاب رشيد البكوش، عن رواية ابنه، إن المشكلة حدثت عندما كان ابنه القاتل عصام عائداً من توكة - وردية- مع قوة الإسناد التابعة لقوات حكومة الوفاق، فتشاجرمع الأخوين ( البكوش) وسقط من بينهم قتيل يدعى رشيد.
 
 وأضاف البشتي، في تصريحات تلفزيونية رصدتها "بوابة إفريقيا الإخبارية"، أن المشاجرة بدأت عندما ضايق شقيق القتيل ابنه بالسيارة فتطور الأمر لشجار، ومن ثم حاول أبناء البكوش أخذ سلاحه وسيارته وإمساكهم بالكلاشن كوف الخاص به، ملمحا إلى أن ابنه كان في وضعية دفاع عن النفس وقتل الشاب رشيد بطريق الخطأ.
 
 وذكر أن ابنه خشي أن يكون بحوزة أبناء البكوش سلاح فيقوموا بالرماية عليه، فبادر بالرماية على القتيل في رجله
 
  وتابع: "عندما وصلني ابني أخبرته مباشرة أنني سأسلمه لأقرب جهاز أمني، وأنا مع حكم القانون والشرع ولو كان على نفسي"، مشيرا إلى أنه سلمه إلى شرطة الزاوية".
 
 وانتقد البشتي، تسرع داخلية الوفاق في إصدار بيان عن الجريمة والتغاضي عن جرائم أخرى، مؤكدا أن هذه المرة هي الاولى التي يرتكب فيها ابنه جريمة قتل.