قالت "هيومن رايتس ووتش'' في تقرير لها اليوم، إن زيارة قام بها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى ليبيا أعادت الأمل في تحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا المجموعات المسلحة.

وقالت حنان صلاح، المديرة المساعدة في هيومن رايتس ووتش: "إذا لم تتمكن السلطات الليبية من تحقيق قدر من المساءلة المحلية عن الفظائع التي ارتكبت في ترهونة وغيرها من مناطق البلاد، فعلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يحقق في الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة". "أقارب المئات الذين اعتُقلوا تعسفيا وعُذبوا أو اختفوا ووجدوا فيما بعد في مقابر جماعية ما زالوا ينتظرون العدالة".

وتنظر المنظمة الدولية في عدة قضايا متهمة فيها كل الأطراف الليبية التي شاركت في الأحداث بين 2019 و2020، وسط انتظار أهالي الضحايا لمحاسبة المسؤولين عنها، بالإضافة إلى متابعة قضايا أخرى منذ 2011.