دعت السلطات الإسبانية إلى التسريع بتوصيتها التي أطلقتها قبل عامين، حثت لجنة وزراء مجلس أوروبا، حكومة بيدرو سانشيز  الى الاعتراف باللغة العربية والدرجة المغربية في مدينة سبتة و مليلية ، وذلك طبيقا  للميثاق الأوروبي للغات الأقليات، قبل الفاتح من اغسطس  2023، ووضع حد لتماطلها في هذا الاطار.

وكان  تقرير للهيئة التنفيذية لمجلس أوروبا، المكونة من وزراء خارجية كل دولة عضو، قد طلبت من إسبانيا لسنوات، تعديل القانون الأساسي للسلطة القضائية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لضمان استخدام اللغات الرسمية المشتركة للساكنة المحلية في المعاملات القانونية .

ودعا ذات التقرير ، السلطات الإسبانية إلى تحديد وتوضيح وضعية اللغة العربية والدارجة المحلية  ( المغربية)في المدينتين والتي يتحدث بها نصف سكان المدينة فيما بينهم، خلال تعاملاتهم اليومية ، إضافة الى الأمازيغية "الريفية " والمعترف بها من لدن سلطات المدينتين.

وأشار تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس أوروبا في عام 2019، والتوصيات الموجهة لحكومة اسبانيا، أن  حماية اللغة العربية والدارجة، تتم بموجب الميثاق الأوروبي للأقليات أو اللغات الإقليمية، كونها لغة منطوقة تقليديًا في شمال إفريقيا، ولهذا أوصت  الهيئة بإطلاق “مشروع علمي لتوضيح وضع الدارجة في سبتة ومليلية بموجب الميثاق.