جددت الحركة الوطنية الشعبية دعمها للجيش في حربه على الإرهاب واستعادة سيادة الدولة الليبية.

وقال المتحدث باسم الحركة ناصر سعيد في تصريح بمناسبة الذكرى الخمسون لإجلاء القواعد العسكرية والقوات البريطانية "توجت ثورة الفاتح العظيمة كفاح الأباء والأجداد بإنجاز الاستقلال الكامل والسيادة التامة من خلال إجلاء القواعد العسكرية وإنهاء تواجد القوات الأجنبية في ليبيا" مضيفا "اليوم نحتفي بالذكرى الخمسين لإجلاء آخر جندي بريطاني من ليبيا في 28 مارس1970".

وقدم سعيد التحية "للقيادة التاريخية والضباط الوحدويين الأحرار وجنودهم البواسل الذين صنعوا هذا الإنجاز الوطني العظيم" مضيفا "نتوجه لشعبنا الليبي ليستمد العزيمة من تاريخه المجيد ويشد الهمة لتخليص بلادنا من براثن مؤامرة فبراير التي أعادت ليبيا مجدداً لحظيرة الهيمنة الأجنبية، وندعوه للوقوف خلف قواته المسلحة العربية الليبية ويساندها في معركتها ضد الإرهاب ودحر ميليشيات الخونة ... والعملاء التي تستقوى بالمليشياويين الإرهابيين  وتعبث بالسيادة الليبية".

وتابع سعيد أن "الحركة الوطنية الليبية الشعبية، وهي تحتفي بهذه المناسبة العظيمة تجدد دعمها للقوات المسلحة العربية الليبية وكلها ثقة من تحقيق النصر على الإرهاب  واستعادة السيادة الليبية التامة على أراضيها ومياهها واجوائها".