التقي سفير الاتحاد الاوروبي لدى ليبيا آلن بوجيا وسفير هولندا في ليبيا لارس مارس توميرس بنواب مدينة مصراتة.

وقال عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط في تصريح خص به "بوابة إفريقيا الإخبارية" إنه جرى خلال اللقاء الذي عقد في مدينة مصراتة التباحث حول المؤتمر الجامع المزمع عقده قريبا والتطورات العسكرية في الجنوب الليبي، وكيفية التصدي للهجرة غير الشرعية.

وأضاف قزيط أن نواب مصراتة أكدوا على ضرورة ممارسة كل الضغوط الممكنة لتجنب اندلاع أي مواجهات عسكرية في الجنوب، كما أكد النواب أن أي عمل عسكري يستهدف العاصمة طرابلس سيطيح بحالة السلم الهش، ويدخل البلد في صراع مميت الرابح فيه خاسر".

وأوضح قزيط أن النواب أعربوا عن شكوكهم في أن يكون هذا المؤتمر هو خشبة الخلاص بالنسبة لليبيين، موضحين أن المتغير الحاسم لنجاح هذا المؤتمر هو الدعم الدولي الحقيقي وليس الصوري، مردفين إذا توافر هذا الدعم كان يمكن لاتفاق الصخيرات أن ينجح.

ولفت قزيط إلى أن النواب أعربوا عن استغرابهم من عدم وجود دعم حقيقي للعملية السياسية في ليبيا من قبل الدول الاوروبية، الأمر الذي نتج عنه بوابة بعرض 2000 كيلومترا للهجرة غير الشرعية، موضحين أن الحل الاول لوقف الهجرة التي تعاني منها أوروبا هو الاستقرار السياسي في ليبيا.

من جانبه أعرب السفير الهولندي عن اهتمامه ببرامج الشراكة الاقتصادية مع ليبيا، لما لها من دور في توفير فرص العمل وإطلاق عجلة الاقتصاد.

حضر اللقاء نواب مدينة مصراتة ابو القاسم قزيط ومحمد الرعيض وسليمان الفقية ومحمد التائب وعائشة قليوان.