لا زالت المعطيات حول الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي بطنجة، تعرف نوعا من الغموض، حول رسمية الاجتماع، والداعي له، والهدف منه، فبينما تروي جهات مغربية بأن الدعوة للاجتماع، جاءت من رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، بغرض التشاور الودي، بعيدا عن كل ماهو رسمي، تنقل جهات أخرى بأن وزارة الخارجية المغربية، هي من يقف وراء الاجتماع بهدف تثبيت تفاهمات بوزنيقة.

وكانت اوساط محلية مغربية قد صرحت بأن اجتماعا مصغرا بمن حضر عقد اليوم الاحد، بطنجة المغربية، في انتظار اجتماع أوسع غدا الاثنين، بحضور عدد أكبر من النواب الليبيين، لبحث المسار السياسي وحلحلة الخلافات القائمة بين الأعضاء في الشرق والغرب.
 
وأكد عضو مجلس النواب الليبي، عبد الله اللافي، في تصريح صحفي لموقع اخباري مغربي، وصول 70 نائبا من طرابلس إلى طنجة للمشاركة في المشاورات الليبية ـ الليبية التي دعا إليها مجلس النواب المغربي.

وأوضح اللافي، أن رحلة نواب المنطقة الشرقية تعطلت لأسباب لوجستية، مرجحا أن يصلوا للمغرب اليوم الأحد.
 
ونفى اللافي أن تكون لديه معلومات بخصوص حضور عقيلة صالح، مشيرا إلى أن الحاضرين في المغرب جاءوا بصفتهم نوابا فقط ولاوجود للرئاسة، مؤكدا أن ما سيحصل هو مجرد لقاء تشاوري تمهيدا لعقد جلسة رسمية في غدامس أو سرت، على حد قوله.

وينتظر ان يترأس الجلسة التشاورية الليبية في طنجة، النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، للاتفاق على عقد جلسة صحيحة النصاب في أي مدينة داخل ليبيا، حسب ما يتفق عليه في المغرب.