تعالت في الآونة الأخيرة دعوات وأصوات منادية بإطلاق سراح "أنصار نظام السابق"، القابعين في المعتقلات والسجون منذ سنة 2011.

وأطلق نشطاء ليبيون خلال الأيام الماضية حملة شعبية بعنوان (شارك معنا) لإطلاق السجناء وخاصة المحتجزين الذين حكم عليهم بالبراءة، ولم يفرج عنهم حتى هذه اللحظة في سجون "مؤسسة الهضبة للإصلاح والتأهيل" و"الكلية الجوية - مصراته" وغيرها من السجون والمعتقلات، خاصة المسؤولين السابقين أمثال الساعدي القذافي - عبد الله السنوسي - عبد الله منصور - أحمد إبراهيم - البغدادي المحمودي - منصور ضو - عويدات غندور-  وغيرهم، ووجهت الحملة الدعوة إلى جميع الإعلاميين والقنوات الفضائية الوطنية فى الداخل والخارج للوقوف مع المحتجزين، رافعين شعار" الأوطان تبنى بالمصالحة".


كما ناشدت الحملات النائب العام في العاصمة طرابلس، الصديق الصور، بالتعاون معهم للإفراج عن المحتجزين قائلين" سيادة النائب العام.. لازلنا ننتظر قراركم بالإفراج عن السجناء السياسيين"، وخاصة وأن مكتب النائب العام كان قد أعلن مطلع يونيو 2018، عن صدور قرار قضائي بالإفراج عن عدد من رموز النظام السابق إلا أنه لم يتم الإفراج عن معظمهم.


الحملة التي تحمل شعار"الحرية لكل الأحرار" طالبت بلم شمل الليبيين ونبذ الفرقة، مؤكدة أن الإفراج عن قيادات النظام السابق تعد خطوة مهمة باتجاه المصالحة الوطنيّة الشاملة.

هذا ولاقت تلك الحملة تفاعل إيجابي من رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر موقعي الفيسبوك والتويتر، حيث جاءت أغلب ردود الأفعال مؤيدة للإفراج عن السجناء ولم شمل جميع أبناء الشعب الليبي كمخرج للأزمة الليبية.