أجرى وزير الشؤون الخارجية و الجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس الجمعة، جلسات عمل ولقاءات مع عدد من ممثلي الدول، على هامش مشاركته في مؤتمر باريس حول ليبيا، لترسيخ الالتزام المشترك بمرافقة ومساعدة الليبيين نحو استعادة الاستقرار وبعث التنمية بالبلاد.
وغرد الوزير لعمامرة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" : "جلسات عمل ولقاءات مع عدد من الزملاء ممثلي الدول الشقيقة والصديقة على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا، لترسيخ التزامنا المشترك بمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين نحو استعادة الاستقرار وبعث التنمية و استرجاع ليبيا لمكانتها الطبيعية على الصعيدين القاري والدولي".

ويذكر أن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، كان قد شارك أمس الجمعة، في مؤتمر باريس حول ليبيا ممثلا للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وألقى كلمة نيابة عنه جدد فيها دعوة الجزائر، لجميع الأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها و استقلالية قرارها.

وأدان لعمامرة "بقوة تواصل التدخلات الاجنبية عبر جميع أشكالها في الشؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق وتورط عدد من الأطراف الخارجية، في خرق حظر توريد الأسلحة رغم إلتزامها بمخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".