قال المفتي المعزول الصادق الغرياني،  إن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر  يتعاون مع الموساد الإسرائيلي والسي آي إيه ليقدمون له معلومات استخباراتية، مضيفا أن أمريكا استثمرت حفتر وأعدته منذ 30 عاما لهذا اليوم، من أجل تدمير ليبيا، وفق قوله.

ومن مقر إقامته بتركيا، وعبر قناة التناصح، زعم الصادق الغرياني، في لقاء تلفزيوني تابعته "بوابة إفريقيا الإخبارية"، أن العملية الأخيرة للجيش بمواقع مخازن الذخيرة والسلاح في مصراته من صنع تحالف استخبارات عالمية وبرعاية الموساد وأمريكا.

وتابع: "إن الدول الكبرى متآمرة على ليبيا لا يريدون لها الاستقرار، ويتعاونون على تدميرها، والمسؤولون والنخب السياسية لدينا مرتمون في أحضانهم، ولم يدركوا عدوهم حتى الآن"

وأكمل: "إذا كان هناك مفاوضات، لا تكون مع شخص جربتموه وعلمتم ماذا صنع بكم، وإلا تعتبر مقترحات استسلام" 

وطالب الليبيين بالخروج بالسلاح لدعم جبهات القتال، قائلًا: “إذا أردتم أخذ بعض حقوقكم ودفع الشر وين، وأن يضع لكم المجتمع الدولي اعتبارا، ويعمل لكم حساب، فعليكم أن تخرجوا إلى مراكز السلطة لا إلى الميادين بعشرات الآلاف، فالمفواضات لا بد لها من قوة على الأرض، وشعب حاضر وإنجاز، واجب الوقت هو مطالبة الحكومة بتوفير جميع ما يحتاجه المدافعون عن طرابلس، ويجلسوا ولا يتحولوا عن موقفهم حتى لو ضُربوا بالرصاص، فهذا يعد جهاد"

وأكمل: “هناك عشرات ألالاف بلا عمل، ومهجرون، فلماذا الجبهات مقتصرة على عدد محدود حتى في أجازة بعيد لا يستطيعون التحصل عليها”، مطالبا المهجرون الخروج بالسلاح للقتال قائلا “لما المهجرون ما يمسكو السلاح ويقاتلو عدوهم اللي خرجهم من ديارهم”.