أعرب المرصد الليبي للدفاع عن الحقوق والحريات، عن قلقه تجاه واقعة اعتقال "فوزي أبوحراره بلعيد" بصفته أحد الضباط التابعين للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، في محور تحرير مدينة غريان من قبل من وصفهم بـ "المليشيات الخارجة عن القانون".

وقال المرصد في بيان أصدره وخص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "إنه يُدين بأشد العبارات والاستهجان ما وقع للأسير من اعتداء واهانة تمس بكرامته، خاصة وأن الشخص الذي يقوم باستجوابه هو شخص مدني لا يحمل أي صفة قانونية، كما أنه مطلوب محليا في جرائم بالمنطقة".

كما طالب المرصد، ما اسمها في بيانه بـ "حكومة الصخيرات" وأجهزتها الأمنية بعدم المساس بحياة بلعيد، وتحمل كافة مسؤوليتها القانونية المناطة بها بحماية كافة المواطنين المدنيين والعسكريين والمحافظة على سلامتهم وحياتهم.

كما طالب المرصد، الأمم المتحدة بأن تضع نصب أعينها إن ليبيا أمانة في أعناقها وإن حياة وسلامة الأسير مرهون في عنقها ودفاعاً عن حقوق وحرية الشعب الليبي.