حذر مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح من انتشار فيروس الإيبولا في ليبيا مؤكدا أنه أخطر من كورونا.

وقال السائح في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "زمن الأوبئة" إن "كورونا وما حدث فيها يعتبر رحمة أمام مرض الايبولا الذي قد ينتشر في عدة بلدان".

وأضاف السائح أن مرض الايبولا لو انتشر في ليبيا قد تكون كارثة بمعنى الكلمة داعيا المواطنين إلى أخد الاحتياطات اللازمة وخصوصا الرحلات الدبلوماسية من البلدان التي يوجد بها انتشار للمرض مثل أوغندا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فترة حضانة المرض، تتراوح بين يومين اثنين و21 يوماً. ولا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى تظهر أعراضه، التي تتمثل أولاها في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء (مثل نزيف الدم من اللثة وخروج الدم في البراز). وتظهر النتائج المختبرية انخفاضاً في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعاً في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.