بمناسبة مرور قرنين من الصداقة بين البلدين وعلى انشاء أول بعثة دبلوماسية أمريكية في طنجة، افتتح القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية، دافيد غرين ، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة محمد الفران ،  صباح اليوم ،معرضا بمقر المكتبة  بالرباط للاحتفال بالذكرى المائتين لتأسيس "المفوضية الأمريكية بطنجة".
ويتمحور المعرض ،حول المفوضية الأمريكية بطنجة ، والتي تعتبر بحسب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالرباط ،غرين : "رمزا للشراكة بين المغرب والولايات المتحدة"، كما تعد أول مبنى دبلوماسي خارج الولايات المتحدة، وكانت احتضنت مفاوضات دبلوماسية واقتصادية هامة، وتم تحويلها  إلى مركز ثقافي نشيط يضم تحفا ومكتبة.
ويحمل المعرض عنوان “من صوت وحجر… 200 سنة من التاريخ بمبنى المفوضية”،  ويضم تحفا تعود لـ200 سنة وسيستمر إلى أواخر سبتمبر ثم ينتقل بعدها إلى الدار البيضاء.
وفي أوائل سنة 2022، سيتم نقل المعرض إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، وقال القائم بالأعمال الأمريكي إن نقل المعرض إلى الولايات المتحدة، سيساهم في "فهم الأمريكيين للعلاقات التاريخية مع المغرب".
ويضم المعرض مجموعة من القطع التاريخية مثل عربة “مارس روفر” المصنوعة من قطع الليغو، وقال غرين، إن سر وضع نسخة من العربة في المعرض يعود لكون قائد هذا المشروع ليس سوى العالم المغربي الأمريكي، كمال الودغيري. ثم هناك حذاء جيمي هندريكس والميدالية الذهبية الأولمبية والحذاء الرياضي لنوال المتوكل. ويضم المعرض فستانا ارتدته نجمة البوب ليدي غاغا.
وصرح ديفيد غرين أن المعرض "يروي قصة العلاقات الإنسانية بين الشعبين، وكيف استطاع مغاربة وأمريكيون بسطاء تحقيق أشياء مذهلة على مدى السنوات والعقود الأخيرة"، وهو ما ترك "بصمة دائمة في ثقافتنا المشتركة