وصف الكاتب الصحفي عبدالحكيم معتوق، تطورات الأوضاع التي شهدتها ليبيا خلال الآونة الأخيرة وخاصة بالعاصمة طرابلس بأنه تعكس صورة للمشهد المتلبس والضبابي في ليبيا. 

وقال معتوق في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "خيوط اللعبة كلها خارجية (إقليمية ودولية)، وإعادة تخريط سياسي وعسكري وأمني وديموغرافي على نحو (أعطاء حقوق الأقليات)، مواجهات وقودها أبرياء بلا شك وبكل آسف، وهذه فواتير لابد وأن تدفعها كل الدول التي شهدت نزاعات مسلحة، وصراعات سياسية (لبنان نموذجا)، وسوف تفضي إلى تسوية كبرى تبدأ بانتخاب رئيس للبلد مهمته تشكيل حكومة تقوم توحيد كل المؤسسات التي تهم الغرب (البنك المركزي، مؤسسة النفط، والاستثمارات الخارجية) بما يضمن مصالح الدول ذات النفوذ الواسع في ليبيا، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع موعد إحاطة (غسان سلامة) بشأن آخر مستجدات الشأن الليبي أمام مجلس الأمن والمقرر لها يوم 9 من هذا الشهر، والمرجح أن تصدر قرارات صارمة تحت البند السابع تتضمن عقوبات قاسية للمخربين والمعرقلين، وقد تصل إلى تدخل عسكري في شكل (ضربات جوية) لمواقع يرى المجتمع الدولي ضرورة استهدافها، وسوف يسند ذلك لقوات الأفريكوم، وتنتهي اللعبة بالأشراف على انتخابات رئاسية وبرلمانية عندما يصار إلى اعتماد دستور دائم للبلد بمجرد انتهاء فترة ولاية الرئيس المؤقت وحكومته".