خرج سكان سيدي بنور المغربية، ليلة السبت، إلى الشارع للتنديد بـ "الحقرة"، التي راح ضحيتها شاب أضرم النار في جسده، ليلقى حتفه متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة.

وذكرت وسائل الإعلام المغربية، أن الشاب المدعو ياسين، والبالغ 26 عاما، أضرم النار في جسده، في 28 يوليو الماضي، احتجاجا على مصادرة عربته من قبل السلطات المحلية بإقليم سيدي بنور بغرب البلاد، وتوفي بأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء.

وتجمع مئات المتظاهرين من سكان سيدي بنور، شبابا ورجالا ونساء، وسط المدينة، احتجاجا على ما تعرض له الشاب ياسين الذي توفي، أمس السبت، و لم تنفع العمليات الجراحية التي خضع لها، إذ تدهورت صحته، ليقرر الطاقم الطبي إدخاله العناية المركزة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام، عن أحد أقارب المدعو ياسين، الذي كان يعيل أسرته "وقع ضحية شح مناصب العمل ونقص الأدوية".