طالب وفد من مدينة غات المجلس الرئاسي، بالكشف عن مصير مبلغ الـ 10 ملايين دينار، الذي كان قد خصص   لمعالجة تداعيات كارثة السيول التي ضربت المدينة مطلع يونيو الماضي وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

جاء ذلك خلال لقاء عميد بلدية غات ورئيس لجنة الأزمة بالبلدية وممثلي عدد من القطاعات الخدمية بالمدينة، مع النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عبدالسلام كاجمان، اليوم الأربعاء في ديوان رئاسة الوزراء بطرابلس.

وأكد وفد مدينة غات أن المبلغ الذي تم تخصيصه للمدينة صرفت منه 6 ملايين دينار بمعرفة وزارة الداخلية عن طريق لجنة تابعة لها دون التنسيق مع لجنة الأزمة بالبلدية، مما أدى لتضارب الاختصاصات بين اللجنة التابعة للبلدية وللوزارة.

وحذر المسؤولين في غات من تجدد سقوط الأمطار على المدينة، جراء تحذيرات جهاز الاستشعار عن بعد، مطالبين بسرعة تقديم المساعدات اللازمة، للحيلولة دون إعادة كارثة السيول التي اجتاحت المدينة في الفترة الماضية.

وأشار مكتب الإعلام برئاسة الوزراء لحكومة الوفاق إلى تأكيد عبدالسلام كاجمان، بأنه سيتواصل مع وزارة الداخلية لاستيضاح آلية صرف المبالغ المالية المخصصة من المجلس الرئاسي، لضمان إسهامها في رفع المعاناة عن المواطنين في غات.