أعلن مدير مستشفى الأورام بمصراتة الدكتور محمد الفقيه، أن هناك 15 ألف ليبي مرضى بالسرطان ينقصهم الدواء الكيماوي منذ ثلاثة أشهر.
ووجه الدكتور الفقيه نداء للمجلس الرئاسي ومحافظ ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، ناشدهم فيه بتوفير الدواء للمرضى، متهما اياهم في الوقت نفسه بـ"جريمة القتل العمد" بسبب تغيير سعر الصرف دونما اتخاذ إجراءات تراعي علاج مرضى السرطان.
وقال مدير مستشفى الأورام: " ثلاثة شهور ودولة ليبيا ليس بها أي  دواء كيماوي لمرضى السرطان والسبب تغيير سعر الصرف دون مراعاة لهؤلاء المرضى، وهذا يُعد قتلا عمد لأكثر من 15 ألف مريض ليبي".
يذكر أن المعهد القومي لعلاج الأورام أعلن في الرابع من فبراير الجاري الإحصائية العامة لمرضى السرطان بالمعهد لعام 2020 ، حيث بلغت الحالات الجديدة التي سجلت داخل المعهد  1494 حالة من مختلف الأعمار ومن مختلف المدن الليبي.