انتقد الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي، عبد اللطيف وهبي ، مرحلة تدبير حزب العدالة والتنمية للعمل الحكومي في المغرب، مشددا على أن حكومتي عبد الإله ابن كيران وسعد الدين العثماني، أهدرتا كلتاهما " الزمن الإصلاحي المغربي " حيث قال إن الحكومتين أضاعتا على المغرب عشر سنوات من تحقيق إقلاع تنموي بالنظر إلى "نتائج سياستهما الكارثية على كافة المستويات".
وأضاف وهبي ، أن المغرب: "وصل إلى منعطف وطني هام أمام النموذج التنموي الجديد قائم على وحدة الوعي والإرادة لدى كل المغاربة وعلى رأسهم الملك محمد السادس  بضرورة تحقيق نقلة كبرى نحو التقدم والازدهار".
أبرز وهبي أن المغرب  امام "مرحلة جديدة في مساره الإصلاحي"،  واعتبرها "فرصة لتعميق مكتسبات التاريخ وتجديد الأهداف لضمان مستقبل أفضل".
وتعهد  امين عام  الأصالة والمعاصرة في ندوة لتقديم برنامج الحزب للانتخابات، بتسع أولويات خلال السنة الأولى، في فوز حزبه المرتبة الأولى ،وتتمثل اساسا  في ضمان حق الجميع في الولوج إلى مدرسة عمومية قوية، وولوج أفضل للمواطنين إلى الرعاية الصحية وجودة التكفل بهم، وولوج الجميع إلى سكن لائق يضمن الإدماج والكرامة للمواطنين، ودعم انفتاح الشباب المغربي، وصون كرامة الأشخاص المسنين بدون دخل. وكذلك، في الرفع من القدرة الشرائية، وإنقاذ المقاولات السياحية، التي تواجه صعوبات، وتخفيض تكاليف المحروقات، إلى جانب الحكامة والسياسات العمومية.