قال أستاذ العلوم السياسية الليبي الدكتور محمود خلاف، أن الإخوان لم يتوقفوا يوما عن العمل استعداد للانتخابات رغم كل التصريحات والمواقف التي عكست رفضهم لها، موضحا أن "التغلغل" بين شريحة الشباب إحدى أدواتهم هذه الفترة.

وتابع خلاف في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أنّه لتحقيق هدفهم من استقطاب الشباب، تلجأ الجماعة إلى عدة خطوات، حسب خلاف، أولها إطلاق "نداءات" لتشكيل تيارات شبابية، وإشعارهم بـ"الظلم والإقصاء" الذي تعرضوا له خلال العقد الأخير، ثم "تلقينهم" الهجوم على تيار وطني وزرع الكراهية ضده.

ويضيف خلاف أن الجماعة "تموّل ناشطين سياسيا وتستقطبهم بالمال، وتوفر احتياجاتهم قبل الانتخابات، وتوهمهم بأنهم يمثلون حركات مستقلة ليس لها علاقة بالإخوان".

ويتابع قائلا: "يظلون واقفين مع تلك التيارات الشبابية حتى آخر لحظة، إلى أن يحين وقت الانقضاض على السلطة، وقطف ثمار جهودهم التي بدأت منذ شهرين تقريبا".

وأشار إلى أن الإخوان يعتمدون أدوات ووسائل وشبكات اتصال منظمة وسريعة على نطاق "عابر للحدود القومية"، مستغلين خبرات فروعهم الموجودة في دول أخرى.