كشف المحلل السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو سيعود إلى العاصمة الليبية طرابلس في 26 مارس، رفقة وزيري خارجية فرنسا جان إيف لودريان  وألمانيا هايكو ماس، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

واعتبر روفينيتي أن زيارة دي مايو إلى العاصمة الليبية طرابلس، تمثل نجاحا دبلوماسيا لإيطاليا بحسب وكالة نوفا.

وقال روفينيتي، إن الزيارة وهي لأول مسؤول حكومي غربي رفيع المستوى يلتقي بالسلطة التنفيذية الليبية الجديدة، تعد نتيجة للنشاط المستمر للسفارة وللمبعوث الإيطالي الخاص باسكوالي فيرارا، فضلا عن العمل الاستثنائي للاستخبارات.

وأوضح روفينيتي أن الزيارة تأتي في لحظة أساسية للمصالحة حيث تشكلت حكومة ليبية مدعومة من مجلس النواب الليبي وتحت إشراف الأمم المتحدة، وهي نوع من الاستقرار الذي يعتبر حاسمًا لمستقبل ليبيا و المتوسط عموماً.

وأكد روفينيتي أن الوجود الإيطالي ضروري كبقية المجتمع الدولي، حيث ينبغي مساعدة رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبدالحميد الدبيبة باستمرار.

وشدد روفينيتي على أهمية زيارة دي مايو أيضا لأنها تتزامن مع لقاء متوقع مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، مضيفاً أنه بالنسبة للأمريكيين، فإن الوجود الروسي في ليبيا يعد مشكلة عميقة.