اكد مجلس اعيان الزنتان أن المجلس التسييري الجديد لبلدية الزنتان المكلف من رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة جاء تنفيذا وإستجابة لقرار قبائل الزنتان منذ العام 2014م في إنصياعها للشرعية بكافة أدواتها إبتداء من مجلس النواب بطبرق مرورا بالقيادة العامة وصولا للحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان .. وقال مجلس اعيان الزنتان في بيان تحصلت بوابة افريقيا الاخبارية على نسخة منه ان المجلس  التسييري جاء لكسر حصار حكومة الصخيرات المفروض على الزنتان بسبب موقفها الداعم لتحركات القوات المسلحة نحو العاصمة والمنطقة الغربية ...

وأشار البيان الذي صدر الخميس الماضي إلى أن رئيس مجلس الوزراء السيد عبد الله الثني لا يتحمل المسؤولية الشخصية كما جاء في بيان الباروني المنتهية صلاحيته بل أنه يحمل صفة رئيس حكومة شرعية من حقها تنفيذ سياستها ومد مستوى خدماتها التنفيذية على كل مدن ليبيا وبأن الثني إستجاب لواقع حال الزنتان المحاصرة والداعمة للشرعية منذ 5 سنين وهي رقم هام في المنطقة الغربية قدمت قوافل من الشهداء نصرة للشرعية وللحق .

وفي شأن الإنتخابات البلدية أكد البيان على أن المجلس التسييري سيعمل مؤقتا لحين فتح الإنتخابات تحت اشراف اللجنة المركزية للإنتخابات البلدية بالحكومة المؤقتة وفي أن الرئاسي وحكومته هي من ضربت الإنتخابات ولائحتها ومددت للمجلس البلدي الميت منذ 01-05-2018م حتى يومنا هذا وذلك معيب قانونا فالرئاسي لايحمل صفة رئاسة حقائب حكومة رفضت مرتين أمام قبة برلمان طبرق ...

وأضاف البيان أن مجلس الأعيان هو الممثل الشرعي والوحيد لقبائل الزنتان ، أما البلدية هي جسم خدمي تنفيذي صرف لا تتعدى هذا الإختصاص .

وأكد مجلس أعيان الزنتان بأن الزنتان أقوى من كل أساليب الترهيب والإبتزاز والمجلس التسييري ليس أداة فتنة بل لكسر المختنقات ومعاناة المواطن وأن الزنتان لا يمكن أن تقبل التبعية للرئاسي وحكومته ومليشياتهم ومن يتبعها من قطاعات الزنتان المدنية والخدمية والعسكرية .. يعتبر شارد وإستثناء عن القاعدة لايمثل الزنتان ويتحمل مسؤولية نفسه فالزنتان الجهاد لن تكون تحت حداء باشاغا ومستعمرة أردوغان