قام عدد من المتطوعين بمدينة درنة بصيانة أحد أهم معالم درنة الجامع الكبير او ما يعرف عند الدراونة بالمسجد العتيق وذلك بالمجهودات الذاتية من رجال الأعمال والمتطوعين.

وأكد أحد المشرفين على أعمال الصيانة في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" أن المسجد تضرر بعد الحرب الحاصلة مؤخرًا في مدينة درنة ضد التنظيمات الإرهابية المختلفة وذلك لوقوعه وسط المدينة القديمة. 

يشار إلى أن الجامع الكبير أو العتيق بني منذ حوالي 350 سنة واستغرق بناؤه 12 سنة وقد بناه المصلح (محمد باي بن محمود باي بن خلف القرملي) الذي عُين والياً على مدينة درنة والجبل الأخضر سنة 1663م - 1081هـ في الفترة العثمانية الأولى (1551- 1711). 

ويقع هذا المسجد بمنطقة (المغار)، بجوار السوق القديم المعروف بسوق (الظلام) وهو يصنف من الأماكن الأثرية القديمة القيمة إذ لا يزال محتفظاً بنفس طرازه القديم مع بعض التحديثات الحديثة في جنباته.