اقيمت بقاعة الاجتماعات بالمجلس المحلي المهدية وقفة احتجاج واستنكار بحضور مخاتير المحلات ببلدية سبها ومندوبي المصارف بالمحلات ونقابة المصارف بالمنطقة الجنوبية وعدد من نشطاء مؤسسات المجتمع المدني.

وألقى المحتجون خلال وقفتهم بياناً استنكروا فيه حادثة السطو المسلح التي نفذتها إحدى عصابات الحرابة بمدينة سبها أواخر شهر رمضان الماضي، راح ضحيتها 2 من مندوبي المصرف التجاري بمحلة الجديد والسطو على العهدة المالية التي كانت بحوزتهما. 

وأكد المحتجين في بيانهم الذي اطلعت (بوابة افريقيا الاخبارية) على نسخة منه، بإيقاف التعامل مع المصارف والبنوك التجارية بخصوص توفير السيولة للمواطنين إلى أن يتم كشف حقيقة ملابسات هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها خيرة شباب المدينة.

 ودعا البيان، جميع أهالي سبها بالتضامن مع أسر الشهداء حتى تظهر حقيقة هذه الجريمة ومن هم وراءها وتنفيذ القصاص على الجناة عملاً بقوله تعالى. { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض }.

ايضاً دعا البيان الأجهزة الامنية بالبلدية وعلى رأسها مديرية الأمن تحمل مسئوليتها بهذا الخصوص بتأمين المدينة وإظهار هيبة الدولة لتكون رادعاً للخارجين عن القانون.

كما طالب المحتجين بضرورة إرجاع المبلغ المنهوب كاملاً. 

وفي ختام البيان تقدم مخاتير المحلات ومندوبي المصارف بالمحلات ونقابة المصارف بالمنطقة الجنوبية ونشطاء مؤسسات المجتمع المدني بالشكر والعرفان لمجهودات الخيرين الذين تنادوا بالوقوف مع أسر الضحايا والمتضررين من وراء هذه الجريمة البشعة، كما أكد مخاتير المحلات على رفعهم الغطاء الاجتماعي عن الخارجين على القانون والمهربين وتجار المخدرات.