جددت عضوية البروفيسور الجزائري رشيد بلحاج، اليوم الجمعة، لعهدة جديدة كعضو في اللجنة الإنسانية الدولية لتقصي الحقائق، والتي انشئت في عام 1991 وغايتها الرسمية التحقيق في مزاعم ارتكاب مخالفات جسيمة أو انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.
البروفيسور رشيد بلحاج هو رئيس النقابة الجزائرية للأساتذة والباحثين الجامعيين، كما أنه مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمصطفى باشا بالجزائر العاصمة.
وهنأ وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، البروفيسور بلحاج رشيد، بعد انتخابه لعهدة جديدة، حيث غرد لعمامرة على حسابه الرسمي بتطبيق تويتر، قائلا "أحر التهاني للبروفيسور بلحاج رشيد انتخابه اليوم بجدارة لعهدة جديدة، كعضو في اللجنة الإنسانية الدولية لتقصي الحقائق".
وأضاف "مع تمنياتي له بالتوفيق في أداء مهامه وتجسيد ولاية هذه الآلية المهمة التي تم إنشاؤها. للتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني".