بحث المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة فتح الطريق الساحلي؛ لتخفيف المعاناة عن المواطنين.

وبين المكتب الإعلامي لمجلس الدولة أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد بالعاصمة طرابلس بحث توحيد المناصب السيادية حيث أكد مجلس الدولة أنه على تواصل مع مجلس النواب للوصول لأرضية مشتركة يتوافق عليها الجميع فيما يتعلق بالمناصب السيادية.

وأطلع المبعوث الأممي المشري على نتائج زياراته وتواصلاته المحلية والخارجية فيما يتعلق بالملف الليبي، وإحاطته للجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن والمخاوف من انعكاسات الأوضاع التي تحدث في الدول المجاورة على الأمن في ليبيا، ومن تزايد أنشطة الجماعات المسلحة نتيجة الوضع الأمني في دول الجوار وخاصة بالجنوب الليبي.

وأكد المشري إلى أن وجود المرتزقة هو السبب الرئيسي المعرقل لفتح الطريق الساحلي مشددا على ضرورة إخراج كافة المرتزقة والقوات الخارجة عن القانون، قبل الحديث عن أي اتفاقات عسكرية مبرمة سابقا.

وأعرب المشري عن قلقه بشأن منع اجتماع الحكومة بمدينة بنغازي مشيرا إلى عدم قدرة الحكومة على فرض هيمنتها وسيادتها على البلاد مشددا على أن الحل يكون عبر الانتخابات التي يسبقها الاستفتاء على الدستور، وأن الاستفتاء ممكن خلال المدة القريبة القادمة، حاثّاً رئيس المفوضية وأعضاءها على تجنّب الحديث عن السياسة؛ لأنهم جهات محايدة.