وصف المكتب الإعلامي لقوة الردع الخاصة التي يقودها عبد الرؤوف كارة وتتخذ من قاعدة معيتيقة وسط العاصمة طرابلس مقرا لها، وصفت فجر اليوم الخميس الحملة التي تتعرض لها القوة بأنها "حملة إعلامية شرسة لمحاولة تشويه عملها". متهمة "الشيخ الصادق الغرياني" بالوقوف وراءها لأنه " يصف قوة الردع الخاصة بما ليس فيها ويتهمها بالظلم والغلو والعداء للدين والثوار وأنها دسيسة لمخابرات أجنبية".

واستغربت قوة الردع الخاصة عدم سعي الغرياني للتأكد والتثبت والتبين بقولها "الشيخ الغرياني على مرمى حجر من قوة الردع الخاصة وبإمكانه التبين إن أراد ذلك فنحن لَنْ نرد إلاّ بالإثباتات والإعترافات للذين تم القبض عليهم ومتورطين في أعمال إرهابية وتخريبية وجرائم خطف".

مؤكدة في بيان لها تحصلت "بوابة افريقيا الإخبارية" على نسخة منه، "قوة الردع الخاصة ليس لها أي إشكالية مع المواطنين من المنطقة الشرقية كما يدعي البعض لخلق فتنة وعنصرية بين الشرق والغرب، ولن نسمح لأحد بالتفريق بين أبناء ليبيا" وفق نص البيان.