أكد آمر منطقة طرابلس العسكرية التابع لقوات الوفاق اللواء عبد الباسط مروان أنه بعد رفض قائد الجيش خليفة حفتر توقيع اتفاق وقف القتال كل الاحتمالات باتت مفتوحة.
وبينت عملية بركان الغضب ،أن مروان قال في تصريحات إعلامية "التزمنا بوقف إطلاق النار تنفيذا لأوامر القيادة السياسية أما بعد رفض حفتر للتوقيع فكل شيء بات مفتوحا" مضيفا "قواتنا على أتم الجاهزية لصد أي محاولات هجوم من (قوات) حفتر في كل المحاور".
وكان مصدر عسكري قال إن حفتر غادر موسكو متوجها إلى بنغازي، دون التوقيع على اتفاق وقف القتال بسبب عدم وضع جدول زمني لإنهاء وحل المليشيات، مشيرا إلى أن "هذه نقطة الخلاف على عدم توقيعه".
وأضاف المصدر، أن "الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر باق على الاتفاق ولكن الخلاف على المليشيات وتفكيكها كان عائقا أمام موافقته على التوقيع"، موضحا بأن "أغلب النقاط متفق عليها"، كاشفا أن "الوفد المرافق للسراج لا يريد زمن لحل المليشيات يريدها نقطة معلقة بالاتفاق".