دعا آمر الاستخبارات العسكرية بالبنيان المرصوص محمد قنيدي، إلى محاصرة ما وصفها بالمدن المارقة مثل ترهونة وقطع الكهرباء والاتصالات عنها.

وحث قنيدي في تسجيل مصور إلى "اقتلاع" ما وصفه بـ "شراذم الفساد منها" في إشارة لترهونة.

وحرض قنيدي على "اكتساح المواقع القريبة من طرابلس مثل اليرموك وخلة الفرجان ووادي الربيع وعين زارة" مضيفا "يجب محاصرة ترهونة وتدمير المليشيات بها وكذلك الجفرة والجنوب بالكامل والانطلاق إلى الرجمة".


وأضاف "نريد تكوين حكومة في الغرب والوسط الليبي" ومن يريد الاعتراف بها فله ذلك ومن لا يريد فهذا شأنه مشيرا إلى أنه سيجتمع خلال الأيام القادمة مع قادة عسكريين في الجبهات وسيجري عمل خطة لعمل ما وصفها "وزارة حرب" بمساعدة من وصفهم "بقادة الثوار" مضيفا أن "70% من الإدارات الموجودة في الوقت الحاضر يرأسها أزلام النظام السابق" كما أن المجلس الرئاسي والمحيطين برئيسه فائز السراج هم من أنصار النظام السابق يريدون المراوحة على أمل أن يؤدي مؤتمر إلى وقف الحرب.

وشدد قنيدي على أنه لن يتم وقف إطلاق النار إلا بتدمير ما وصفها بـ"القوات المهاجمة" في إشارة للجيش وشدد على أن المظاهرات والبيانات لم يعد لديها أي قيمة.

ودعا قنيدي "مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى الالتئام وتكوين حكومة حرب مؤكدا أن هذا مطلب المقاتلين في الجبهات.

وانتقد قنيدي عدم جلب أسلحة متطورة لمواجهة الجيش معتبرا أن هناك "يد سوداء توجد بالرئاسي" متهما إياها بالمراوحة والخذلان مؤكدا أن اتفاق الصخيرات قد انتهى منذ بدء العملية العسكرية للجيش على العاصمة طرابلس.

وأشار قنيدي إلى أن الغارة التي شنها الجيش أمس الاثنين على مصراتة استهدفت مخزن للذخيرة كانت مخزنة منذ 2011  وهو مغلق منذ 7 سنوات لا يوجد به أحد مشيرا لتضرر منازل بعض المواطنين والمصانع الملاصقة للمخزن الذي تم قصفه مشيرا لسقوط 12 جريح مصابين بإصابات بسيطة.