حمل مجلس أعيان وحكماء وقبائل ترهونة البعثة الأممية مغبة تنفيذ التهديدات التي أطلقتها غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق بشأن قصف مطار بني وليد المدني.

وقال المجلس في بيان، إن التهديد بقصف ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻗﻒ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻱ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ.

وأضاف أن تلك التهديدات تؤكد أنه ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺩﻋﻤﺎ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.

واستغرب ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺣﻴﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ، مؤكدا أن ﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﻴﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ !! .

وحمل حكماء ترهونة مسؤولية ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ مطار بني وليد، مؤكدا أنها ﺳتتصرف ﺣﻴﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨهﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻊ أهل ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ مرافقهم ومكتسباتهم وأن لديهم  ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ لحماية وﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻨﺎﻓﺬﻫﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .