نعت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي الذي وافته المنية، الجمعة الماضية، عن عمر ناهز 95 عاما.

وقالت الحركة في بيان أصدرته، "ودعت أفريقيا بحزنٍ عميقٍ الرئيس الزيمبابوي السابق المناضل الإفريقي روبيرت موغابي، أحد أهم رموز مقارعة الميز العنصري في أفريقيا والأب المؤسس لزيمبابوي الحديثة، وفي هذه اللحظات الحزينة، تعبر الحركة الوطنية الشعبية الليبية للشعب الزيمبابوي الصديق، عن تعازيها العميقة وتضامنها مع رفيقه المناضل الرئيس الزيمبابوي امرسون منانغاغوا وعائلة الفقيد موغابي، الرئيس السابق روبيرت موغابي كان مناضلاً ذا عقيدة قوية وكانت حياته مثالاً للسعي الدؤوب في الالتزام الثابت بتقرير مصير الشعب الزيمبابوي وتحريره حيث سجل له التاريخ كفاحه ضد الاستعمار الأجنبي والإقطاع والاحتكار والميز العنصري، وسعيه الدؤوب من أجل بناء زيمبابوي جديدة وشارك القائد الشهيد معمر القذافي في تأسيس الاتحاد الأفريقي، ومع فقدانه تفقد زيمبابوي وإفريقيا وجميع الشعوب المضطهدة مُكافحاً فذاً ناضل من أجل الحرية والعدالة والمساواة".

وتابعت الحركة، "الشعب الليبي الذي ساند ودعم حركة تحرير زيمبابوي منذ انطلاقتها من أجل الحرية والاستقلال من الاحتلال الأجنبي سوف يعتز بذكراه مثل الشهيد الرمز معمر القذافي قائد ثورة الفاتح العالمية ومؤسس الاتحاد الأفريقي، ومثل المناضل نيلسون مانديلا رمز الكفاح ضد نظام الفصل العنصري، والمناضل كومي توري ونكروما والعديد من أبطال إفريقيا الآخرين كأمثلة نحن نسير على خطاهم من أجل الحرية والعدالة والمساواة وتكريماً لرؤيتهم من أجل إفريقيا الحرة الموحدة. وفي هذه اللحظات الأليمة، تعرب الحركة الوطنية الشعبية الليبية لأرملة الفقيد موغابي، ولرئاسة وحكومة زيمبابوي ومن خلالها، لكافة أفراد شعب زيمبابوي الصديق بأصدق عبارات التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل".