في مثل هذا اليوم 25 فبراير من العام 2015  أعلن عن وفاة الشاعر والكاتب الليبي أحمد الحريري عن عمر يناهز 72 عاما في احدى مصحات العاصمة بعد معاناة طويلة مع المرض.

والمرحوم من مواليد مدينة القديمة بطرابلس في ابريل 1943 وينتمي لعائلة طرابلسية من طبقة الصيادين الفقراء. درس الابتدائية إلي جنب مزاولته لمهنة التطريز ثم عمل كمدرس للغة العربية وهو في الثانية عشر من العمر من شدة تمكنه منها. توفي والده وهو لا يزال في سنين المراهقة فعمل في ملهي ليلي كمطرب تحت اسم أحمد توفيق ليعيل أمه وإخواته. إنضم الي المجموعة الصوتية بفرقة الإذاعة بطرابلس ومنها جأت المحاولات الأولي للكتابة وأنطلق من هناك فكتب شعراً وأغاني بروح طرابلس فوضع أساس للأغنية الطرابلسية وتعاون مع مطربي جيله أمثال: سلام قدري ومحمود كريم ومحمود الشريف وطبعاً عراب الفنانين كاظم نديم.

وكتب مسلسلات ناقش فيها عيوب المجتمع فقد كان من أوائل الكتاب الليبين الذين ناقشوا مجتمعنا وعيوبه في قالب من المواقف من الحياة اليومية. وهو من اكتشف إسماعيل العجيلي (سمعة) ويوسف الغرياني (قزقيزة) وشكل منهم ثنائي جميل ونذكر من المسلسلات: السوس والمنحرفون. وقد تعاون مع المخرج المصري حسين كمال في: بطاقة حب وكلمة ونص وفكر وأكسب.

تحصب على عد من الجوائز منها :

1- نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي

2- وسام الفاتح من الدرجة الأولي

3- ذهبية الإبداع الدرامي من مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون

4- درع تكريم من احتفالية الفاتح للشعر الغنائى

5- جائزة تكريم من مهرجان موسكو عن مسلسل السوس

6- المرتبة الأولي في مهرجان المغرب عن أغنية مربوع الطول

و العديد من الجوائز والتكريمات من جميع أنحاء العالم

ومن أبرز مؤلفاته :1- لو تعرفي.(ديوان شعر)- 1965

2- وجدت في عيونكم مدينتي.(رواية)- 1972

3- خمسينية صائد الرياح.(ديوان شعر)-1995

4- عزف منفرد على مقام العشق.(ديوان شعر)-1998

5-فراغات عاطفية.(ديوان شعر)-2006

6-إقلب الصفحة.(ديوان شعر/خواطر صحفية)-2007