أصدرت الحكومة المؤقتة بيانا، الأحد، بشأن الذكرى الـ 88 لاستشهادِ شيخِ الشُّهداءِ، عمر المختار.
 
 وجاء في بيان الحكومة المؤقتة، المنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك"، "بكثيرٍ منَ الفخرِ والاعتزازِ تحيي الحكومةُ اللِّيبيَّةُ المؤقَّتةُ وأبناءُ الشَّعبِ الليبيُّ الذكرى الـ 88 لاستشهادِ شيخِ الشُّهداءِ عمرَ المختارِ"، واصفة إياه بـ "البطلِ العربيِّ الليبيِّ الخالدِ، الَّذي دافعَ عنِ الدِّينِ والوطنِ والعروبةِ، ونافحَ عنِ الأرضِ والعرضِ، محاربًا الإيطاليِّين زهاءَ الـ 20 عامًا في أكثرَ من 1000 معركةِ، فلم يهنْ ولم يَنكسُ ولم يستسلمْ، حتَّى لبَّى نداءَ ربِّهِ صابرًا محتسبًا"
 
 وأضاف البيان، أن "الشيخ عمر المختاراستشهدَ بإعدامِهِ شنقًا، في سلوقَ في الـ 16 من سبتمبر عام 1931، تاركًا وراءَهُ أمثولَةً حيَّةً للنِّضَالِ الوطنيِّ المقدَّسِ ، وأسوةً ناطقةً لكلِّ السَّاعينَ للحرِّيَّةِ، والمدافعينَ عنِ الأوطانِ بصدقٍ وعزيمةٍ وإصرارٍ"
 
 وحثت الحكومةُ المؤقَّتةُ، كلَّ الليبيينِ على استلهامِ أبلغِ العبرِ، وأصدقِ المواقفِ من جهادِ هذا البطلِ التَّاريخيِّ، وحرصِهِ على تحريرِ وطنِهِ، ووحدةِ أراضيهِ، وسلامَةِ أهلهِ واتِّحادهِم، وأن يستذكرُوا مآثرَ الشُّهداءِ الأبطالِ، وتضحياتِهمُ الجليلَةَ، ودفاعَهُم عنِ التُّرابِ اللِّيبيِّ العزيزِ، بحسب نص البيان