أعلن الملتقى الدولي للشباب في بيانه التأسيسي عن أهدافه المتمثلة في إعداد وتهيئة الشباب للقيام بدورهم ضد الاحتلال والإرهاب.

وبحسب البيان التأسيسي للملتقى الدولي للشباب فإن الملتقى الذي يرفع شعار (نناضل من أجل العيش بسلام)، يُعنى بإعداد الشباب وتطوير أفكارهم ويتخذ من السويد مقرا له لأنه بلد لم يشارك في حروب.

ويهدف الملتقى إلى إعداد وتعبئة الشباب للقيام بدورهم الطليعي الثوري ضد الاحتلال والإرهاب والرجعية والتخلف ومن أجل التقدم الحضاري وبناء مجتمعات ديمقراطية والتخطيط والعمل على رفع المستوى التربوي والأخلاقي والوطني والإنساني للشباب وتقوية شخصيتهم وتوطيد ثقتهم بأنفسهم وتحريرهم من الضياع والتسيب والفوضى وإنماء روح المسؤولية والنضال فيهم وتوطيد روح التآخي ونبذ خطاب الكراهية بين القوميات والاقليات المختلفة والقضاء على الاتجاهات الشوفينية الانعزالية الرجعية.

كما يهدف الملتقى إلى حماية وحدة الأوطان من خلال نشر الوعى الوطنى التقدمى بين صفوف الشباب والجماهير وتأكيد الوحدة الكفاحية وتعزيز علاقات التضامن النضالي مع المنظمات المهنية والجماهيرية الاخرىو المساهمة مع قطاعات الشعب الاخرى في تقديم الخدمات العامة والعمل الشعبي والدفاع المدنى والإرشادات الصحية والبيئة والمشاركة في مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتلبية حاجات الشباب من خلال المطالبة بحقوقهم  في التعليم والعمل ونشر الوعي بعواقب الجهل والأمية والبطالة  وتنمية الروابط الأخوية والإنسانية بين الشباب ونبذ التطرف والطائفية وإقامة علاقات مع مختلف المنظمات والاتحادات والقيادات الطلابية والشبابية وتوثيق الصلات النضالية معها

ومن بين أهداف الملتقى نصرة ودعم التوجهات الثورية الرامية إلى القضاء على الاحتلال والإمبريالية العالمية والرجعية  وتأكيد حق الشعوب في نيل حريتها والنضال من أجل ترسيخ قواعد السلام العالمي العادل و تحقيق أفضل شروط التضامن مع المنظمات الشباب التقدمية الصديقة في العالم والمشاركة الفعالة في نشاطاتها بما يتفق وأهداف الملتقى وطرح القضايا المصيرية والدفاع عنها وحث المنظمات الشباب العالمية على تبنى الحقوق العادلة للشعوب مكافحة النشاط الإرهابي والاستعماري ومحاربة التمييز العنصري والطائفي والاستغلال الطبقي والتأكيد على المساواة التامة في القيمة الانسانية وفي جميع الحقوق والواجبات للأفراد بما يتماشى مع الإعلان العالمي لحقوق الانسان .

وعُقِد نهاية الشهر الماضي الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية بحضور أعضاء من (25) دولة  وتم خلاله إقرار الأسباب الموجبة لتأسيس الملتقى إضافة إلى الأهداف المعلنة وخلال الجلسة الثانية التي عقدت يوم السبت الماضي تم اقرار الهيكلة التنظيمية للملتقى وتوزيع المواقع بممارسة ديمقراطية حرة توِّجت بانتخاب غسان سداوي أميناً عاماً للملتقى، وتشكيل (17) مكتباً لكل دول العالم، وتمت المصادقة على تأسيس (17) هيئة تخصصية تدار من قبل المكتب التنفيذي. 

ودعا الملتقى المنظمات والاتحادات والروابط الطلابية والشبابية والنشطاء من كل دول العالم  للالتحاق به ومساندته لتحقيق أهدافه مؤكدا أن الباب مفتوح  للمشاركة في صناعة القرار وتنفيذه .