اعلنت فرنسا على لسان وزير خارجيتها، جان ايف لودريان، عن لقاء مرتقب سيجمع الرئيس، إيمانويل ماكرون، مع القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، لبحث آخر المستجدات، وإعطاء دفعة للعملية السياسية المتعثرة.

وحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن لودريان في كلمته أمام الجمعية الوطنية، فإن الوضع في ليبيا قلق جدا، خاصة وأن خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة كادت أن تصل إلى نهايتها التي وصفها بالسعيدة، إلا أنها فشلت بسبب غياب خطوة من رئيس المجلس الرئاسي، وخطوة أخرى من المشير خليفة حفتر، في إشارة إلى عملية القوات المسلحة لتحرير العاصمة.
كما أكد لودريان للنواب الفرنسيين على ضرورة دفع جميع الأطراف الليبية وبقوة نحو التفاوض، والوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وصولا إلى تسوية سياسية.

وتابع جان إيف لودريان أمام النواب الفرنسيين، لابد من دفع كل الأطراف الليبية وبقوة لسلوك طريق التفاوض، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى تسوية سياسية.