انتقد رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، آليات الاختيار التي جاءت في ملحق مشروع الاتفاق السياسي الجديد فيما يتعلق بـ "الترشح للرئاسي ورئيس الحكومة". 

وقال شلوف في تصريح خاص لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، :"كما ورد في نص الفقرتين 6 و7 من ملحق مشروع الاتفاق السياسي الجديد، فأن المتقدمين للترشح للرئاسي ورئيس الحكومة لا يكفي تزكيتهم من 10 من أعضاء الحوار بل ستتم دراسة ملفهم وانطباق معايير وشروط تولي المنصب وقبوله أو رفضه من قبل البعثة ومنها شروط مطاطة كمشاركته أو دعمه لاستخدام العنف ضد خصوم سياسيين وكأنه لم تكن هناك حرب في ليبيا، وكذلك تقييم المتقدم للترشح بـ 10 معايير لم تعلن عنها البعثة ووضعها في ظرف مغلق يفتح عندما يعجز أي اسم أن يحصل على دعم 57 مشارك في الحوار وهو أمر صعب جدا عمليا، لذلك فأن من سيختار المرشحين للمناصب هي شروط البعثة ومن سيفصل بينهم هو ظرف ويليامز، في استنساخ أخر لجيب ليون الذي وصفه النائب التكبالي وقتها بأنه كان المصدر الوحيد الذي أخرج اسم السراج وحوله لرئيس للمجلس الرئاسي"، على حد قوله. 

يشار إلى أن اجتماعات الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة، انطلقت اليوم الاثنين، في العاصمة التونسية، لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية تحقق السلام في ليبيا.