قالت عملية (إيريني) الأوروبية إن الأدميرال فابيو أغوستيني وسفير الاتحاد الأوروبي في طرابلس خوسيه أنطونيو ساباديل، عقدا سلسلة اجتماعات رسمية في الفترة من 16 ـ 18 الشهر الجاري مع كبار ممثلي حكومة الوفاق.

ووفقاً لبيان للعملية الأوروبية الجمعة، فقد التقى "الأدميرال اغوستيني رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السرّاج، فضلا عن وزراء الدفاع صلاح الدين النمروش، الداخلية فتحي باشاغا، الخارجية محمد سيالة وممثلين للجنة الخاصة بليبيا بحسب وكالة آكي.

وذكر البيان أن الأدميرال أغوستيني شدد خلال الاجتماع على حيادية عملية (إيريني)، تجاه الأطراف الليبية، واستعرض النتائج التي تم تحقيقها.

واشار البيان الى أن "قائد (إيريني)، مرددًا كلمات السفير ساباديل، شدد أيضًا على حقيقة أن العملية الأوروبية هي الفاعل الدولي الوحيد الذي ينفذ الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا في إطار دعم كامل لعملية برلين للسلام".

وأوضح الوفد أن "عملية (إيريني) تهدف إلى وقف جميع أنواع الاتجار غير المشروع بالأسلحة في البحر والجو والبر، بغض النظر عن الجناة، بهدف وقف تدفق الأسلحة وتمهيد الطريق لدبلوماسية فعالة، مما يؤدي إلى استقرار وسلام وازدهار الشعب الليبي".

وفي هذا السياق، "شجع الأدميرال أغوستيني نظراءه الليبيين أيضًا على استئناف الأنشطة التدريبية لدعم خفر السواحل وقوات البحرية الليبية، لزيادة تعزيز قدراتهم اللازمة لضمان السيطرة الكاملة على الأمن في منطقة مسؤوليتهم البحرية، بما في ذلك الإدارة الذاتية استنادا للاتفاقية الدولية لسلامة الحياة في البحر (SOLAS)".

وأشار البيان الى أن "تدريب خفر السواحل والبحرية الليبيين الذي قدمته عملية (إيريني) يزيد بشكل كبير من إحلال الأمن في المياه قبالة سواحل ليبيا ويطمئن المجتمع الدولي في مجال الملاحة، مما يساهم في انتعاش الاقتصاد الليبي".

وخلص البيان الى القول إنه "في مثل هذه اللحظة المعقدة، من الضروري أن تسخِّر جميع الجهات الفاعلة المشاركة في عملية إعطاء ليبيا مستقبلًا مستقرًا، الجهود والرؤية اللازمتين لتغيير لإحداث حقيقي".