كشفت  جريدة  "إلباييس "الاسبانية،  ان حكومة بيدرو سانشيز، رفضت مشاركة في مناورات الأسد الإفريقي والتي تشارك فيها إسبانيا كل عام،  وتقام في الفترة من 7 إلى 18 يونيو، ما بين المغرب وتونس والسنغال.  وأضاف ذات المصدر، أن أسبانيا بررت رفضها بكون جزءا كبيرا من هذه التدريبات، ستجرى لأول مرة في الصحراء ،حيث تعتبر حكومة مدريد حسب  مسؤول الإسباني،  أن إرسال جنود إسبان إلى الصحراء،  للمشاركة في المناورات العسكرية ، سيشكل اعترافا من مدريد بسيادة المغرب على الصحراء .
 وبحسب " البايس" فإن هذه المناورات التي تنظمها القيادة الأمريكية لأفريقيا بالتعاون مع المغرب، سيشارك فيها 7800 جندي من 9 دول، و67 طائرة (21 قتالية و46 دعمًا) ومكونين بحريين، وتبلغ تكلفته 28 مليون دولار.
  ويفسر يتابعون تراجع اسبانيا عن المشاركة في التمرين العسكري السنوي، والذي عادة ما تشارك فيه، بأنه رد اسباني على الأزمة الديبلوماسية بينها وبين جارها الجنوبي ، المغرب .