كشف البروفيسور كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الجزائرية للأمن الصحي، اليوم الأحد، أن موعد الذروة المحتمل للموجة الرابعة من فيروس كورونا سيكون بعد أربعة أسابيع، أي في أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ودعا البروفيسور، خلال تدخله بالاذاعة الجزائرية اليوم، الجزائريين الى التوجه بقوة لتلقي التلقيح، مؤكدا أن فعالية اللقاح لا تظهر إلا بعد مرور مدة زمنية معينة، لا تقل عن شهر أو شهر ونصف، بعد تلقي الجرعة لتكوين مناعة ضد الفيروس.

أضاف البروفيسور، بأن "التلقيح سيمكننا من مجابهة الفيروس بحلول شهر ديسمبر فصل الشتاء أين يبلغ الفيروس ذروته بمناعة مفعلة، وأن المناعة الجماعية الشاملة هي التي تقضي على انتشار الفيروس والتي تؤمن من خلال تلقيح شامل.

وقد كشف صنهاجي سابقا أن مؤشر نقل العدوى قد تجاوز الحالة الواحدة خلال الأيام الأخيرة داعيا إلى التحلي بالحيطة والحذر والإستعداد لمواجهة هذه الوضعية الوبائية في حالة وقوعها سيما وأنها دائما تسجل بعد تلك التي تمس الدول الأوروبية.

وعبّر البروفسور صنهاجي من جهة أخرى عن أسفه لبلوغ نسبة ضئيلة من التلقيح بالجزائر كما تخوّف من خطورة الوضعية الوبائية وصعوبة المواجهة في حالة تسجيل موجة محتملة رابعة.