ثمّن رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب نصر الدين مهنا، على دور القيادة العامة للجيش، التي اتخذت سلسلة من الإجراءات لحماية ليبيا من فيروس كورونا المستجد، وأعرب عن أمله باحتواء المرض في أضيق دائرة من خلال إجراءات العزل والاحتواء التي اتخذتها اللجنة الاستشارية المشكلة من قبل القيادة العامة.

وأضاف مهنا، أن أخطر ما في هذا المرض هو القدرة على الانتشار بسبب افتقار الجهاز المناعي لأجسام مضادة لمقاومة المرض كونه مرض جديد. 

وأوضح، أن معدلات الوفاة بين المصابين تتراوح بنسبة 1% إلي 4% أو أكثر قليلا، وفق تعريف الحالات ونوعية الفحوصات التشخيصية.

وتابع: "إذا كان لدينا 100 إصابة مؤكدة يكون احتمال الوفيات 4 و الحالات الحادة التي تحتاج إلى عناية ما بين 15 إلي 25″.

وأكمل”وإذا كان العدد مليون مصاب يكون معدل الوفيات 40000 ومن يحتاج عناية فائقة من 150000 إلى 250000، مشيرا إلى أن الفارق بين 4 وفيات و 40000 وفاة يتعلق بكفاءتنا في الإجراءات الوقائية القائمة على عزل المرض.”

وبيّن مهنا، أن الخطر يكمن في دخول مصابين أو حاملي مرض بطريقة ملتوية أو تغير في نمط انتشار المرض من خلال الانتقال بالهواء عندها سنعمل على عزل المصابين وكل من اختلط بهم قدر الإمكان وذلك يتحقق بالتحليل وراء التحليل لكي نعلم مواطن الخطر وعزلها، بحسب قوله.