أكد رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث والمرشح البرلماني جمال شلوف، أن غياب الانتخابات الليبية يعني استمرار الانقسام.

وقال شلوف في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن "الضغط الشعبي أولاً، والدولي لاحقاً هو السبيل الوحيد للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، ويكون ذلك عبر التحشيد واستمرار المطالبة بالانتخابات والاعتراض على كل محاولات التمديد عبر خرائط الطريق أو التوافق".

وأشار شلوف إلى أن الانتخابات في هذه المرحلة من تاريخ ليبيا ليست رفاهية ديمقراطية وإنما هي حل سياسي لبقاء ليبيا دولة واحدة وتوحيد مؤسساتها وإنهاء حالة الانقسام، وبدونها سيستمر الانقسام وربما حتى تعود البلاد إلى حالة الاحتراب الذي بدأت تظهر مؤشراتها في غرب ليبيا.