انتقد الباحث الليبي ورئيس مؤسسة السليفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، قيام بارجة تركية، اليوم الأربعاء، برماية صواريخ من عرض البحر على منطقة العجيلات.وقال شلوف، في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "فوجئ الليبيون اليوم على كذبة أبريل أوروبية غريبة، فمع اليوم الأول لعملية إيريني التي ذكر المسؤولون الأوربيون أنها ستكون لمنع تدفق السلاح إلى ليبيا، طورت تركيا تدخلها العسكري إلى هجوم صاروخي مباشر على الأراضي الليبية باستخدام قطعة عسكرية تركية"، مضيفا أن هذا التطور النوعي هو إثبات لأمرين أساسيين، الأول: أن القوات المسلحة الليبية تقاتل غزو تركي مباشر للأراضي الليبية، والثاني: أن أوروبا والمجتمع الدولي في حالة عجز كلي أمام هذه العنجهية التركية والتي ستتحطم لا محالة على صخرة أبطال القوات المسلحة. وأكد شلوف، أنه على الأجهزة الليبية المختصة، تزويد لجنة خبراء مجلس الأمن ولجنة متابعة برلين بالصور التي توثق تفاصيل العملية، والرقم التسلسلي للصاروخ، حيث يمكن من خلال استخدام البيانات والأرقام التسلسلية التواصل مع الشركة الامريكية المصنعة لهذا الصاروخ، وبالتالي معرفة الدولة التي اشترت هذا الصاروخ تحديدا، الأمر الذي يحملها كل التبعات القانونية التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية والتي لا تحملها ما يستوجب عقابها دوليا وحسب، بل أيضا كدليل حسي وثابت في الملاحقة القضائية، وطلب التعويضات وحتى الاستيلاء على أصولها في ليبيا ضد الدولة التي يثبت ملكيتها لهذا الصاروخ.