بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره اليوناني "نيكوس ديندياس"، ورئيسة اليونان "كاترينا ساكيللاروبولو"، تطورات الوضع في ليبيا.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، أن شكري بحث معر رئيسة اليونان في العاصمة اليونانية أثينا التطورات الخاصة بالأزمة الليبية، والقضية الفلسطينية، والأوضاع في منطقة شرق المتوسط؛ حيث استعرض الوزير شكري الرؤية المصرية تجاه ملفات المنطقة، مبرزاً الجهود المبذولة في هذا الصدد بغية حلحلة تلك الأزمات من أجل استعادة الاستقرار والسلام وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة.

كما أكد شكري خلال لقاء منفصل مع نظيره اليوناني "نيكوس ديندياس"، على ضرورة العمل سوياً من أجل أن يصبح شرق المتوسط منطقة رخاء وتعاون وتدعيم للاستقرار الإقليمي والدولي كما أكد على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية لكل القضايا العالقة في منطقة شرق المتوسط نظراً لآثارها على استقرار مصر واليونان، وهو ما ينطبق كذلك على ليبيا وسوريا، وأيضاً إزاء القضية الفلسطينية.