أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري ، في21 مايو الجاري، اتصالاً هاتفياً مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تم مناقشة مسار علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ،  تناول الاتصال تناول العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأهمية استمرار التعاون البناء بين الجانبين من أجل تدعيم الشراكة في المجالات المختلفة.

وتناول الاتصال، مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث شدد الوزير شكري على أهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة، وضرورة استعادة الأمن والقضاء على الإرهاب بما يحقق الاستقرار المنشود للشعب الليبي الشقيق.

وأعرب وزير الخارجية المصري عن تقديره لما قدمه الاتحاد الأوروبي لمصر من دعم مؤخراً من أجل تطوير القطاع الصحي. هذا، كما تطرق الاتصال إلى سُبل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد وأهمية التضامن بغية التخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، كما شهد الاتصال نقاشاً حول العديد من قضايا المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بآخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث تم التطرق الى جهود استئناف عملية السلام، مع التأكيد على أهمية مبدأ حل الدولتين.

وأشار حافظ إلى أن شكري و"بوريل" بحثا التطورات على صعيد ملف سد النهضة، حيث اتفق الطرفان على أهمية التوصل لاتفاق والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية.