التقى وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة مع وزير الخارجية الأثيوبي ورغنه جيبيهو.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال القمة الإفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بحث موضوع الديون الليبية لدى أثيوبيا و كيفية استرجاعها كما جرى مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.

وتطرق اللقاء إلى إمكانية السماح للأيدي العاملة الأثيوبية بالسفر إلى ليبيا بعد حظر دام لأكثر من أربع سنوات  كما جرى التباحث حول تسليم ونقل رفات المواطنين الأثيوبيين الذين كانوا من بين ضحايا داعش إلى موطنهم الأصلي أثيوبيا بعد استكمال التعرف على جثت الضحايا.

وكان قادة الاتحاد الأفريقي طالبوا في ختام قمتهم الدورية في أديس أبابا، والتي تواصلت ليومين بعقد مؤتمر للمصالحة في ليبيا منتصف العام، وتنظيم الانتخابات في الخريف.

وأكد رئيس الاتحاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجود "توافق" على تسريع تفعيل اتفاقية التجارة الحرة، وتعهد بإدخال "إصلاح عميق" على مؤسسات الاتحاد.

وأعلن الاتحاد في بيانه الختامي، الاثنين أن القمة كلفت "اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بليبيا" باتخاذ التدابير اللازمة، بالاشتراك مع الأمم المتحدة، لتنظيم المنتدى الوطني الليبي للسلام والمصالحة الشاملة في النصف الأول من يوليو المقبل ودعت اللجنة إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بالاشتراك مع الأمم المتحدة والحكومة الليبية، لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أكتوبر المقبل".