قدم  الاستاذ سالم الشايبي رئيس حزب المؤتمر الشعبي والخبير في أنظمة الضمان الاجتماعي مساء اليوم الأخير لتقديم الترشحات  ملف ترشحه لرئاسة الجمهورية مستوفيا لكل الشروط المطلوبة اذ وفر التزكية المالية وتوقيعات 12073ناخبا مسجلين في الآجال القانونية ومن 11 دائرة ٠

 وأوضح الشايبي أن حزبه يشارك أيضاً في الانتخابات التشريعية بقائماته الخاصة في تسع دوائر في تونس ٠

الشايبي الذي يرأس حزبا صغيرا وغير معروف إعلاميا تحدى في حوار مع بوابة افريقيا الإخبارية كبار المترشحين الذين تضعهم استطلاعات الرأي في مقدمة المتسابقين نحو قصر قرطاج وقال انه سيهزمهم بفضل إرادة الناخبين التونسيين الذين ملوا فشلهم وادخالهم البلاد في أزمة ٠

س أنت كفاءة في ميدانك لكن تجربتك السياسية قصيرة ولست معروفا لدى الناس ليتم انتخابك رئيساً ؟ 

ج كفاءتي لا تنحصر في ميدان الضمان الاجتماعي فقط فأنا أراكم تجربة في الادارة التونسية تفوق ثلاثة عقود والإدارة في تونس منبت للكفاءات ومصنع للرجال ، والسياسة ليست انتماء حزبيا ولا تقاس بالسنوات بل بالبرامج والأفكار وأنا ومن معي في الحزب من كوادر وطاقات شابة نمثل قوة اقتراح ونمتلك برنامجا قادرا على اخراج البلاد من أزمتها ٠

س هذا كلام عام نسمعه من كل المترشحين ؟ 

ج لا بل لدينا برنامج تفصيلي جاهز لسنا من جماعة الوعود نحن نؤمن بالملفات والعمل الميداني ، أنا أحد أبناء الشعب أعيش معهم يوميا وأحس مشاغلهم وأعرف انتظاراتهم وآمالهم وأستطيع بالتالي تحقيق أهدافهم التي جاءت بها ثورتهم التي سرقها كبار السياسيين الذين يتصدرون المنابر التلفزية ويعيدون نفس الأسطوانة المشروخة التي مل الشعب سماعها والتي تنكرت لاحلامهم ٠

س هل تعتقد انك تقدر على منافسة كبار المترشحين الذين يملكون أموالا وقواعد شعبية ؟

ج الذين يملكون أموالا ووراءهم لوبيات يفتقدون لحب الشعب الذي نفرهم لكثرة أخطائهم وتجاوزاتهم ، وأنا لا أثق كثيراً في نتائج استطلاعات الرأي ولا اعتبر أن هناك مرشحين كبارا ومرشحين أقل حظا، وأنا وبكل ثقة في النفس قادر على تحدي هؤلاء " الكبار" بنظافة يدي وببرامجي ٠

س : وهل تعتقد أن تعدد الترشحات للرئاسة يخدم الكبار ام صغار المترشحين ؟

ج كثرة الترشحات تبدو مظهرا صحيا لانها تترجم الرغبة في القطع مع الماضي لما كان التفكير في الترشح مضمونا ثم هي حق دستوري مقدس لكن في المقابل الترشحات غير الجدية تضر بهيبة الدولة وبمكانة مؤسسة رئاسة الجمهورية

وهذا التعدد الكبير وربما القياسي في الترشحات يشتت الأصوات لكنه لن يخدم الأسماء المعروفة في الاعلام لانها جزءا كبيرا من التونسيين يريدون التغيير ويبحثون عن وجوه جديدة تحس بمعاناتهم وتكون قريبة منهم تعطيهم ولا تأخذ منهم ، وهو عامل يخدم مصلحتي ويدعم حظوظي ٠

س : هل تعتقد أن هناك شخصية يمكن لها الفوز منذ الدورة الاولى للانتخابات ؟ 

ج لا اعتقد ذلك لكن انا شبه متأكد من الشخصيتين اللتين ستمران الى الدور الثاني لن تكونا من الشخصيات المعروفة وبالتالي فان رئيس تونس القادم سيكون غير معروف وسيحدث المفاجأة 

س : هل ترى نفسك ساكنا في قرطاج ؟

ج لم لا ، لي نفس الحظوظ مع الجميع وإذا نجحت فاني سأوفر الأمن وسأعمل على اعادة هيبة الدولة وعلى استعادة قيمة العمل والإنتاج والتخفيف من البطالة