اعترف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني في حوار مع التلفزيون العربي، بوجود محاولات لحلحلة الوضع القائم مع إسبانيا، ووصف المحاولات “بالغير الكافية”،ونفى  وجود مفاوضات او وسيط بين البلدين  بل مجرد تبادل للرسائل بشكل غير مباشر.
واوضح  ان الشراكة بين البلدين مهمة وقوية في  مختلف المستويات، وهذا " يفرض الوضوح في العلاقة الثنائىة", معتبرا أن عدم الوضوح، هو ما دفع المغرب لوقفة من أجل بناء العلاقات على أسس صحيحة.
واكد  أن قضية الصحراء بالنسبة للمغرب ليست قضية جزئية وإنما قضية سيادة ووحدة وطنية، و لا يمكن قبول تٱمر  جهة ما  ضد وحدة التراب المغربي ،معتبرا اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، نقلة نوعية, في هذا الإطار.
وأشار رئيس الحكومة المغربية الى تزامن الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء  مع إعادة فتح العلاقات مع إسرائيل:" قرار مؤلم وصعب، ولكن المصلحة الوطنية أعلى بكثير، والمهم أن الملك نفسه أكد أن المغرب في مواقفه من القضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني لم يتغير”.