رأى وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو أنه "يجب أن يتوقف على الفور دخول الأسلحة إلى ليبيا"، وذلك غداة تفعيل الاتحاد الأوروبي لعملية (ايريني) لمراقبة الحظر الأممي المفروض على البلد بشمال إفريقيا.

وبحسب وكالة آكي جدد رئيس الدبلوماسية الايطالية في مقابلة مع مجموعة آدنكرونوس الإعلامية الجمعة إدانته "للهجمات المتكررة التي تشنها قوات (الجيش) على المدنيين"، مشيرا إلى أن آخرها طال أيضا "منطقة حول مقر إقامة سفيرنا (في طرابلس)، والذي تواصلت معه في هذه الساعات”، كما “تسبب في مقتل شخصين على الأقل" بحسب المسؤول الإيطالي.

وكانت القيادة العامة للجيش نفت نفياً قاطعا قيامها بقصف مناطق السفارات، مشيرة إلى أن ذلك ينافي المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، لافتة إلى أنه "طوال السنوات الماضية وقبل أن تبدأ عملية طوفان الكرامة كانت السفارات والبعثات الأجنبية عرضة للاستهداف والاعتداء والسرقة والنهب من المليشيات المسيطرة على العاصمة"، وفق البيان.